- هل يقوم المركز بعمله بشكل مستقل؟ ولمن يتبع؟

صدر نظام المركز الوطني لتطوير المناهج رقم (33) لسنة 2017 بموجب إرادة ملكية سامية، والذي ينظّم عمل المركز وواجباته ومهامه، وبموجب هذا النظام يتمتع المركز باستقلال مالي وإداري، ويرتبط برئيس الوزراء.

_______________________

- ما أهداف المركز؟

يهدف المركز إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية والمواد التعليمية الداعمة وأدلة المعلمين وامتحان شهادة الثانوية العامة والاختبارات المدرسية وغيرها من التقييمات الوطنية المستحدثة لمراحل الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي، وبما يتماشى مع احتياجات المملكة وينسجم مع فلسفة التربية والتعليم الأردنية وأهدافها الواردة في القانون، والقيم الدينية والوطنية، وينسجم مع أفضل الممارسات العالمية الفضلى.

_______________________

- من أين يأتي تمويل المركز؟ وهل يتلقى مساعدات خارجية؟

يكون تمويل المركز من الموازنة العامة للملكة الأردنية الهاشمية، ولا يتلقى أي مساعدات مالية من أي جهة خارجية.

_______________________

- هل يواجه المركز أي ضغوطات خارجية متعلقة بمحتوى الكتب المدرسية التي ينتجها؟

لا يواجه المركز أي ضغوط خارجية متعلقة بمحتوى الكتب المدرسية التي ينتجها، وتقوم فرق وطنية بعملية التأليف والمواءمة وتتضمن هذه الفرق أساتذة جامعات حكومية وخاصة ومشرفين ومشرفات التربويين  ومعلمين ومعلمات من السلطات التعليمية المختلفة.

_______________________

- متى تكتمل عملية تطوير الكتب المدرسية؟

يتوقع أن تكتمل عملية تطوير الكتب المدرسية لجميع المباحث والصفوف في العام الدراسي 2025-2026.

_______________________

- كيف يتلقى المركز التغذية الراجعة؟ وكيف يتعامل معها؟

يتبع المركز منهجية منظمة لجمع التغذية الراجعة عن الكتب المدرسية التي يصدرها كل عام دراسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تبدأ لجان التجريب برصد ملاحظات تفصيلية دقيقة حول جوانب الكتاب كافة مثل الدقة العلمية ومناسبة محتوى الكتب للخطة الزمنية، وغيرها من الجوانب من اليوم الأول للعام الدراسي، وفي نهاية كل فصل دراسي ترسل هذه اللجان ملاحظاتها في تقرير موحد للمركز ليقوم بدوره بدراسة هذه الملاحظات وإسقاط المناسب منها على الكتب وتنقيحها وتنقيحه وإصدار النسخة الأولى منها، كما تصل الملاحظات للمركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية على أرقام المركز المدونة على أغلفة جميع منتجاته، ويتم التعامل معها بجدية من خلال تدوينها وإرسالها لفرق التأليف الذين يدرسون بدورهم هذه الملاحظات ويأخذون المناسب منها.